عسيري ينفي فرض التحالف السعودي حصارا على اليمن و ولد الشيخ يؤكد وجود الحصار
يمنات – صنعاء
نفى ناطق التحالف السعودي، اللواء أحمد عسيري، فرض التحالف حصار على اليمن، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام و نصف.
و نقلت وكالة فرانس برس، عن عسيري، أن ما يجري مجرد مراقبة بحسب القانون الدولي بحرا وجوا.
و أشار إلى أن المراقبة تختلف عن الحصار. منوها إلى أن الحصار يعني عدم السماح بالدخول أو الخروج.
و أوضح أن المنع هو حرية حركة مع مراقبة، ما يعني أنه إذا انطلقت سفينة من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة (الواقع تحت سيطرة أنصار الله)، تصعد على متنها قوات التحالف للتأكد من أن ما تنقله شرعي و لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2216 و الذي “يمنع تهريب أي أداة حرب الى اليمن”.
و انتقد العسيري ما سماه إعطاء “انطباع خاطئ بأن اليمن مغلق منذ اندلاع الحرب في 26 مارس/آذار 2015”.
و قال: هناك سفن ترسو في كل مرافئ اليمن، بما فيها تلك التي يسيطر عليها أنصار الله “الحوثيون” مثل الحديدة، و تحمل الغذاء و المساعدات الطبية و الأشخاص و البضائع.
و استدرك: الطائرات التابعة للمنظمات الإنسانية و الأمم المتحدة هي الوحيدة التي يحق لها الإقلاع من مطار صنعاء و الهبوط فيه، دون أن تخضع للتفتيش.
و ارجع عدم السماح للطائرات المدنية استخدام مطار صنعاء لضمان سلامة طائرات الخطوط الجوية اليمنية، و ضمان عدم قيام الطائرات بتهريب أدوات الحرب.
يأتي ذلك في وقت رفض فيه التحالف السعودي السماح لطائرة أممية تقل وفد صنعاء من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، و ظل الوفد منتظرا تصريح التحالف قرابة شهرين في العاصمة العمانية مسقط.
و اعترف المبعوث الأممي ولد الشيخ، في تصريح له مساء الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين أول 2016، بوجود حصار جوي على مطار صنعاء، حيث طالب بفتح الأجواء اليمنية أمام رحلات الطيران المدني بشكل عاجل.
و في ذات السياق تطالب المنظمات الدولية منذ اندلاع الحرب برفع الحصار المفروض على اليمن، بما من شأنه تسهيل دخول المواد التموينية و البضائع إلى البلاد، دون أي تعقيد، و هو ما يعني وجود حصار خانق على البلد.